التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٦

Sois sûr

Sois sûr que c’est moi Nul autre que moi Celui dont s’ennuie d’histoire de ce soir Celui qui est assiégé par la géographie de néant Des images de mannequins Ne décroche pas le téléphone Il est vide , sauf D,une musique persane Et de chants où habite la nostalgie d’un jardinier Par où ne passe pas le connaisseur des fleurs Il est vide , sauf D’un puissant désir D’une pulsion montagnarde D’une voix venant d’une terre nouvelle Labourée , cette nuit , par le ciel Oui Son cœur le lui a dit Il n’échapperait pas au châtiment de dieu S’il mentait Il est vide, sauf D’une pensé au téléphone Une lampe pour la prière Une prière pour sortir Sois sûr qu’il n’y a que moi Nul autre que moi Ne décroche pas le téléphone Pour ne pas manquer le bruit de la pluie Traduit par : Muhemed Badaoui

قتيل الجمهورية الأول مصطفى كوبيلاي

الفتى الجمهوري وعلمانيته الناقصة ، المزيد من القومية وإهلاك التاريخ في تكراره

خالد سليمان قبل خمسة وسبعون عاماً من الآن ، أي بعد سبعة أعوام من تأسيسها تعرضت دولة الفتى العلماني " مصطفى كمال أتاتورك " لأول محاولة إهتزاز في بلدة صغيرة تسمى " منيمن " . ذلك ان مجموعة من أتباع الطريقة النقشبندية الإسلامية هاجمت مبادئ الجمهورية وشعاراتها في ساحة البلدة المذكورة وأعدمت أول ضابط جمهوري باسم مصطفى فهمي كوبيلاي إنتقاماً من فرض تلك التغييرات الراديكالية التي أحدثها الفتى العلماني أتاتورك في الحياة المدنية والسياسية والإجتماعية التركية . ما يثير الإستغراب في تاريخ العلمانية التركية الناقصة هو الإحتفال بولادة الجمهورية من خلال تلك الحادثة التي صادفت 23 كانون الأول 1930 وليس بالتواريخ التي سبقتها في إحداث التحول العلماني في تركيا . وفي هذا دلالات ومعان كثيرة لا تتصل بالحادثة فحسب بل تدخلها في صلب الحياة التركية الحديثة التي تعاني من طغيان " مركنتيلية " دينية عليها رغم مرور أكثر من ثمانين عاماً على إعلان الجمهورية وفصل الدين عن الدولة . كانت بلدة "منيمن " مكاناً نموذجياً للصراع بين علمانية العسكر والمجتمع المحافظ ، إذ خصت ذاتها إست