التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

عودة مقتدى الصدر

خالد سليمان    لإحتلال مبنى البرلمان العراقي الأمس (٣٠/أبرل/٢٠١٦) من قبل حشود الحركة الصدرية وبقيادة مباشرة من مقتدى الصدر، معان كثيرة، أولها إظهار قدرة هذه الحركة التي تتميز هويتها بدينامية شعبوية دينية، ومذهبية بطبيعة الحال، على إختراق المشهد السياسي في العراق من قاعه وقلب المعادلات السياسية. أما النقطة الثانية فهي جعل “المظلومية” محركاً أساسياً للتحشيد بين الجمهور الشيعي الأكثر فقراً وحرماناً، والبيت الصدري، في المخيلة ذاتها ملازم للزهد وتمثلات الفقر. يمكن إعتبار المستوى الثالث من المعاني ذاتها ضرب رمزي للمؤسسات الشيعية التقليدية المتمثلة بمرجعيات السيد على السيستاني والحكيم والصرخي والنجفي والفياض واليعقوبي بغية التقليل من شأنها في القرار السياسي وهلاك أطيافها وراء سلطة الشيعة السياسية.     من هنا يمكن القول بأن إحتلال البرلمان هو إعلان جديد، أو ولادة جديدة للحركة الصدرية قبل ان يكون غضب شعبي ضد الفساد المنتشر في مفاصل الدولة والمحاصصة … الخ من مشكلات العراق المستمرة في إعادة تدوير ذاتها. والأهم في هذا الإعلان هو الإنغماس الكلي في التحشيد المجتمعي  ووضع إطار آخر غير ذلك

Open letter to UN Secretary-General Ban Ki-moon to think again on the planned World Humanitarian Summit in Istanbul

We learn with disbelief that the first World Humanitarian Summit will be hosted by President Erdogan in Istanbul.*) Of all locations where such an international event could be held, Turkey, at the present time, is the least suitable. The world is currently facing a humanitarian crisis on a massive scale. With that sentiment we wholeheartedly concur. Action needs to be taken at an international level to foster peace, reduce conflict and ameliorate the social divisions that are literally tearing countries apart. As the preamble to the coming UN summit states, “In our rapidly changing world, we must continually seek better ways to meet the needs of millions of people affected by conflicts and disasters.”