التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٩

La double horreur des «crimes d'honneur»

Denis Blondin, Anthropologue (Le Devoir) Bien que les faits soient loin d'avoir été établis avec précision, rien n'empêchera les citoyens québécois de toutes origines de réagir au drame survenu au sein de la famille Shafia: quatre morts et trois accusés d'une même famille. Les points de vue énoncés jusqu'ici me semblent manifester une constante, soit l'expression de sentiments d'horreur devant ce qui nous menace, que nous ne comprenons pas et qui nous fait d'autant plus peur.

Neda's Mother: 'I Asked Her Not To Go'

Neda was killed on June 20 in Tehran July 30, 2009 July 30 marks 40 days since the death of 27-year-old Neda Agha Soltan, who has become a symbol of Iran's brutally suppressed "Green movement" protesting the results of last month's presidential election. Neda was shot dead during a peaceful protest on June 20 in Tehran, and the video of her bleeding to death on the street has been watched by millions of people around the world. RFE/RL's Radio Farda broadcaster Roya Karimi talked with Neda's mother.

تراتيل العدم رواية مها حسن :الصيغـــة الأبديـــة

خالد سليمان تراتيل العدم، عنوان رواية جديدة صدرت للروائية الكردية السورية مها حسن عن دار الكوكب التابعة لشركة «رياض الريس للكتب والنشر» ـ بيروت. وهذه الرواية التي تبدأ بترتيلة تتكرر في السرد الروائي وتنبني عليها مصائر شخصياتها، هي العمل الثالث للكاتبة بعد الأول «سيرة الآخر اللامتناهي» ١٩٩٥ والثاني «لوحة الغلاف - جدران الخيبة أعلى»٢٠٠٢. كما عُرفت الكاتبة مها حسن كناشطة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة وحصلت على جائزة (هيلمان – هاميت) التي تمنحها منظمة (هيومان رايتس ووتش) لعام ٢٠٠٥. تبدأ الكاتبة السرد الروائي بترتيلة تقول: «حذرتك ألا ترتل هذا النشيد، فيسكن في ذاكرتك، يأسرك ويلعنك، يفتنك فيستحوذ عليك، ولا يكون لك منه فرار، فيعدمك، وحيداً تمون وتشم رائحة رحيلك الأرض، ولن ينقذك من عذابك إلا عيد يأتي في ربيع يتلو رمادك». وتتكرر هذه الترتيلة في مجمل خارطة النص الذي تدور فكرته حول الخلق والعدم، كما تحاول الروائية جعلها صيغة ترسم من خلالها طبيعة الرواية وأبطالها المتخيلة بأسمائها وسماتها وعلاقاتها ومجيئها إلى الكون. ففي المستوى البياني الأول تتنوع أسماء الشخصيات بين حرز، أرض

الحكم بجلد صحافية سودانية لارتدائها بنطلون جينز

الخرطوم (الوكالة الفرنسية للأنباء): تستعد صحافية سودانية لتلقي اربعين جلدة اليوم الاربعاء لانها ارتدت ملابس 'فاضحة' وذلك بعد ثلاثة اسابيع من جلد عشر نساء اخريات للسبب نفسه. وكانت لبنى احمد الحسين التي تكتب في جريدة 'الصحافة' اليسارية وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان، اوقفت في اول تموز/ يوليو في الخرطوم لارتدائها البنطلون. وقالت لبنى لوكالة فرانس برس الثلاثاء 'تلقيت اتصالا هاتفيا من السلطات لابلاغي بضرورة المثول الساعة العاشرة (07.00 ت غ) من صباح الاربعاء امام القاضي'. واضافت 'من المهم ان يعلم الناس ما يحدث'، داعية الصحافيين الى حضور مثولها امام المحكمة ومشاهدة عملية جلدها. وتابعت 'سأتلقى 40 جلدة وادفع غرامة 250 جنيها سودانيا'، اي مائة دولار. وكانت الصحافية روت لفرانس برس انها كانت في الثالث من تموز/ يوليو في مطعم عندما دخلت قوات الشرطة وامرت 13 امراة يرتدين البنطالون بمرافقتها الى مركز الشرطة. وبعد يومين، تم استدعاء عشر من النساء الـ 13 الى مركز شرطة حيث تلقت كل منهن 10 جلدات. ومن بين هؤلاء سودانيات من الجنوب حيث اغلب السكان من المس

خالد سليمان لراديو كندا الدولي

كاتب باكستاني يكشف العالم المستتر للإقطاعيين وخدمهم

شخصيات معين الدين تتألف من مديري المزارع الفاسدين والخادمات اليائسات معين آباد (باكستان): سابرينا تافرنيس في حرارة وسط باكستان اللافحة يكتب أحد الروائيين، واصفا العالم الخفي لحياة الخدم وأسيادهم الإقطاعيين، والعجز الناجم عن الفقر والفساد الذي يغلف كل ذلك. تلك الحياة الكامنة في بساتين المانجو والإقطاعيات الكبرى والقرى الطينية من الريف الباكستاني نادرا ما يراها غير معايشيها، لكن الكاتب دانيال معين الدين، الكاتب الباكستاني ـ الأميركي، جلب هذه الحياة إلى بؤرة الضوء عبر مجموعة قصصية قصيرة تحت عنوان: «في الغرف الأخرى، آخرون يتعجبون» التي نشرت هذا العام. تأتي القصص في هيئة لوحات أصيلة تثير بعضا من أكبر التساؤلات في باكستان اليوم منها: لماذا لا تزال الصفوة في باكستان تتحكم في غالبية الأراضي بعد أكثر من 60 عاما على تكون دولة باكستان؟ وإلى متى سيستمر مالكو الأراضي في التحكم في القانون وأرواح الفلاحين العاملين في مزارعهم بالطريقة ذاتها التي حكم بها البريطانيون البلاد من قبل ؟ ويعرض معين الدين، الذي يبلغ من العمر 46 عاما، مشهدا عميق الملاحظة كتب برقة وحميمية صديق قديم. فالأرض التي يقيم

كيف نستعيد نعمة الصمت؟

إمبرتو إيكو مع أنّ الفيلسوف الألمانيّ إيمانويل كانْط لم يتميّز بحسّ موسيقيّ عالٍ، فإنه غالباً ما يُستشهد بآرائه في هذا الموضوع. اعتقد كانْط أنّه إذا كانت قيمة العمل الفنيّ تكمن وراء قدرته على تغذية الفكر البشري، فيتعيّن أن تحتل الموسيقى التي بالكاد تلامس المشاعر، المكانة الأخيرة في تراتبيّة الفنون الجميلة. وكتب كانْط في كتاب "نقد الحكم"، الذي صدر عام 1790: "تتحوّل الموسيقى من مشاعر إلى أفكار غير محدودة. أما الفنّ التشكيليّ (المرئي)، فيتحوّل من أفكار محدودة إلى مشاعر. وفي حين يعطي الفن التشكيليّ انطباعاً يدوم في الزمن، تولّد الموسيقى انطباعاً عابراً، ليس إلا". هذه أفكار قابلة للنقاش. لكن كانْط أضاف قائلاً: "إلى جانب ذلك، تفتقر الموسيقى إلى الكياسة بعض الشيء. ولسبب يعود بصورة رئيسيّة إلى طبيعة أدواتها، فالموسيقى تنتشر في كل الاتجاهات إلى حدّ مُفرط (عبر الجوار)، وتصبح بالتالي دخيلةً بطريقة أو بأخرى، وتحرم الآخرين الموجودين خارج الحلقة الموسيقيّة من حريّتهم. أما الفنون التي تراها العين، فلا تتحكّم بنا بهذا

عازف بيانو كردي يفاجئ لندن بإبداعاته الموسيقية

لندن: معد فياض شوان: أرغب في أن أعزف بالسليمانية أو أي جزء من العراق كان كل شيء مفاجئا في الحفل الموسيقي الذي أقامه عازف البيانو الشاب شوان سباستيان مؤخرا في لندن ضمن جولته الأوروبية، في صالة ويغمور هول. المفاجأة الأولى بدأت مع الجمهور البريطاني الذي ازدحمت الصالة به، ذلك أن شهرة هذا الفنان الشاب، المولود في العاصمة الرومانية بوخارست عام 1979، قد سبقته إلى العواصم الأوروبية لكثرة وعمق إنجازاته الموسيقية، أما المفاجآت التي تتالت على الجمهور في تلك الليلة فقد تجلت بالمعزوفات التي أبدعتها أنامل سباستيان. سباستيان ينحدر من أصول كردية عراقية، والده كردي ووالدته رومانية، درس العزف على البيانو منذ كان عمره أربعة أعوام، حسبما أوضح لـ«الشرق الأوسط»، والده شوان المفتي الذي ينحدر من مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن «أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة في بوخارست هو الذي نبهنا مبكرا إلى أن حاسة السمع عند ولدي نادرة، وأن مستقبله سيكون موسيقيا، وهذا ما جعلنا نوجهه لهذا الطريق». درس شوان الموسيقى في أكاديمية بوخارست

أدونيس: الطاقة الخلاقة عند العرب غير موجودة وبهذا المعنى فهم منقرضون

كتاب جديد له وآخر يشرح عالمه وشعره وتجربته على امتداد 50 عاما ادونيس: أين نحن من العلاقة بالآخر؟ باريس: وليد شميط إنه أحد قلة من الشعراء العرب الذين يتأملون بعمق في ماضي العرب وفي حاضرهم، في تراثهم وفي حداثتهم، في تقدمهم وفي أسباب كبوتهم، في علاقتهم بالآخر، بالتاريخ، بالعصر، بالهوية، بالثقافة، بالنهضة، بالحضارة... وهو أحد قلة من الذين يجرؤون على كشف «المستور»، ومواجهة السائد والمألوف، ومناقشة «الثابت والمتحول» واستفزاز «الهيمنة». استفزازي أدونيس؟ كلماته، في كل حال، تشبه السوط: «لا يملك العرب ما يقدمونه إلى العالم (..) لقد اختفينا كحضارة، نحن موجودون كشعب، ولكننا نغيب عن خارطة العالم اليوم (..) الحضارة العربية انقرضت». هذه مجرد عينة أثارت مؤخرا كلاما كثيرا وردود فعل غاضبة. إذا كان «الأسلوب هو الإنسان»، كما يقول الفرنسي بوفيه، فهذا هو أدونيس، وهذا هو أسلوبه. يسائل، يحرك، يتحدى، يتمرد، ينتقد، يخاطب العقل، يستنهض، يقول علنا ما يردده الكثيرون سرا، يبدع في اللغة وفي الشعر، يتجول في الفلسفة وفي الفكر، يكره الآيديولوجيا ويعشق التاريخ، ولا يتعب من البحث عن الحرية. ثقا