التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

جسر متصدّع بين الثقافة الكردية... والعراقية

السليمانية-خالد سليمان عن جريدة الحياة اللندنية في بهو فندق آشتي (السلام) في مدينة السليمانية في إقليم كردستان (العراق) يجلس مثقفون وكتاب جاؤوا من بغداد والبصرة وإيران وفرنسا وألمانيا والأردن وتركيا للتحدث عن الآداب والثقافة والسياسة. يتناولون الشاي الكردي «الثقيل» والقهوة التركية ولا يدركون طبيعة ما يدور حولهم من أحاديث، جراء جهلهم اللغة الكردية. جاؤوا إلى السليمانية للمشاركة في مهرجان ثقافي سنوي كردي يقيمه مركز «كلاويز» الثقافي في هذه المدينة التي يعتبرها الأكراد عاصمة ثقافية للإقليم. اتسمت أيام المهرجان في دورته الثالثة عشرة التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة «المدى» بحيوية ملحوظة شهدت أمسيات و«صبحيات» من مشارب أدبية وفنية وفكرية مختلفة. ما يمكن ملاحظته في دورات هذا المهرجان الذي أصبح تقليداً سنوياً في مدينة السليمانية، هو حضور الكتاب العراقيين من الداخل والخارج، ويعتبر بعضهم أن المهرجان يقدم للكثير منهم فرصة مفتقدة في المشهد الثقافي العراقي تساعدهم في التعرف على الثقافة الكردية. إلا أن الملاحظة الأولى التي تتبادر الى الذهن هي ان الأحاديث اليومية في بهو فندق آشتي و

ظاهرة صدام .. والمخيلة العربية

محمد اسماعيل ضمن سلسلة (كتاب الصباح الثقافي) صدر عن جريدة (الصباح) كتاب: (ظاهرة صدام والمخيلة العربية) تأليف خالد سليمان في مائة و اثنتين وخمسين صفحة من القطع المتوسط ضمن مقدمة وواحد وعشرين مقالا يفهم المتلقي من العنوان والمقدمة والمقال الاول، ان المؤلف سيحلل ظاهرة اسقاط المخيلة العربية لهوسها بالبطل الاسطوري على صدام حسين متغاضنية بشكل لا انساني عن قمعه لشعبه.واذا بالكتاب ينسى السبب ويتمسك بالنتيجة فقد استرسل المؤلف في سرد قصص ما ساوية شيقة انجزتها مؤسسة الذاكرة العراقية من لقاءات مع المؤنفلين حتى المقال الاخير الذي حاول ان يعود فيه الى تحليل هذه الظاهرة ولم يفلح. لو ان المؤلف اقتصر في كتابه على تحليل مشاعر الضحايا او تحولات الجلادين كان اقرب واغرز مادة واكثر منهجية لما اسماه المؤلف (ظاهرة صدام والمخيلة العربية) فقد نسي الاثنين صدام والمخيلة العربية واسترسل في سرد لوقائع معتقلات صدام بلا تحليل و لا دراسة. بل واستعرض من العرب اناساً بلا مخيلة تحركهم المصالح المدروسة فقط مثل محمد عايد الجابري ومصطفى بكري وعبد الباري عطوان واخرين ونسي غيرهم كثيرين ممن كانوا يتعاطون مع مصالحهم في رشاو