التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

شه‌رحێكی تر بۆ پۆپۆلیزم: جاده‌گه‌رایی ‌

خالد سلێمان‌ تێبینی یه‌كێك له‌هاوڕێ و هاوپیشه‌كانم له‌سه‌ر گۆشه‌ی پێشووم له‌سه‌ر پۆپۆلیزم ئه‌وه‌بوو كه‌ به‌باشی بیرۆكه‌كه‌م نه‌گه‌یاندبوو، له‌هه‌مانكاتدا وتاری یه‌كێك له‌ڕۆژنامه‌نووسه‌ هاوپیشه‌كانم خوێنده‌وه‌ كه‌ له‌خۆپیشاندانه‌كانی به‌هاری ڕابردوودا به‌شێك له‌حه‌شامات و هونه‌ری گوتارخوێندن له‌به‌رده‌ركی سه‌رای سلێمانی, ئێستاش گله‌یی له‌وه‌ ده‌كات كه‌هێزه‌ ئیسلامی و موحافیزكاره‌كان له‌ئاستی ئه‌و داواكارییانه‌دا نه‌بوون په‌یوه‌ستبوون به‌ئازادییه‌وه‌.

«غلمان أفغانستان» وخبايا المجتمع الرجولي

خالد سليمان وكأننا أمام مشهد مسرحي في قرية نائية لا يسمح للنساء المشاركة فيه، فيقوم الرجال بدلاً منهن بتأدية دورهن بكامل أدوات الانوثة الجسدية، والملابس والإكسسوارات والابتسامات الخجولة ضمناً. حين أعلنت القناة التلفزيونية الكندية (راديو وتلفزيون كندا) عن عرض فليم بعنوان «غلمان أفغانستان» خطر لي بأن الموضوع يقتصر على روايات شفهية وحكايات منقولة عن ظاهرة «المثلية» التي طالما تميز بها المجتمع الأفغاني أكثر من غيره من المجتمعات، إنما كان الفيلم الوثائقي الذي أنجزه صحافي أفغاني اسمه «نجيب الله قريشي» تسجيلاً لتفاصيل حياة رجال يقتنون صبية ويتحدثون عنهم برومانسية أمام الكاميرا بشيء من الفخر الرجولي. رجال مدججون باللحى والشوارب والتاريخ الجهادي, يبحثون في الأسواق والدكاكين وأماكن لهو الصغار عن فرائس لهم. وصبية يحلون قسراً محل النساء ويتقنون لعبة إثارة الغرائز بهزّ الكتف والخصر. كل واحد منهم يروي قصته بأسلوب يضع التاريخ والمجتمع أمام مشهد غرائزي، لو جسدته النساء لقتلن ونكل بهن أمام أنظار الجميع. في كتاب «ورّاق كابول» تلجأ الكاتبة والصحافية النرويجية «آسني سييرستاد» ل