التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

تركيا وايران قطعتا تدفق مياه “دجلة الخير” على العراق

خالد سليمان حدثان مائيان متزامنان يعطشان العراق، ويغرقانه في أزمة إنسانية، وبيئية وسياسية لن تكون آثارها أقل كارثية من آثار احتلال داعش لأجزاء واسعة من البلد عام 2014. الحدث الأول هو بدء تركيا بالعمل في سد أليسو الذي أنشئ على نهر دجلة بالقرب من الحدود العراقية.

بعد خراب البصرة… الحكومة تستنجد بالعشائر

خالد سليمان لاحتجاجات مدينة البصرة مقدمات فساد “عظيم” وفشل كبير في إدارة الثروات وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن، يجدها أي مراقب للشأن العراقي في بغداد العاصمة، كما في النجف أو أي مدينة عراقية أخرى؛ إنما لهذه المدينة الجنوبية النصيب الأكبر من استفحال الفساد والمحاصصة الحزبية، وترك السكان في عراء التلوث والملوحة وبين قنوات مملوءة بالنفايات والمياه الملوثة.

العراق… حقوق مُنتهَكة بمياه مُلَوّثة

خالد سليمان يحمل فلّاح عراقي من جنوب البلاد أسماكاً صغيرة بين كفيه قائلاً: “الله يساعدك رئيس الوزراء، هذه الأسماك ماتت، ونحن نموت مثلها”. ليس هناك كلام أوضح ممّا يقوله هذا العراقي الجنوبي عن كارثة بيئية إنسانية تتفاقم إثر الجفاف والملوحة في جنوب البلاد، فيما النخبة السياسية غارقة في الصراع على النفوذ والسلطة والمال.

العراق … برك نفطية تبتلع طيوراً وحيوانات برّية

خالد سليمان أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون بيئيون على شبكات التواصل الاجتماعي بركاً نفطية تبتلع الطيور والحيوانات البرّية في جنوب العراق. وتبين الصور حجم كارثة بيئية أخرى تضرب الجنوب العراقي منذ سنين، وتقضي على الطبيعة وكائناتها من دون تحرّك حكومي لإنقاذ هذه الطيور والحيوانات البرّية التي تشكل عصب التنوع الأحيائي في جنوب البلاد.

التغيّر المناخي وراء كارثة البحر الميت… ومؤشرات إلى مزيد منها

خالد سليمان ضربت موجات أمطار غزيرة، خلال هذا الشهر (تشرين الأول/ أكتوبر 2018)، أجزاء كثيرة في العالم ونتجت عنها فيضانات وسيول عنيفة في أوروبا والشرق الأوسط وروسيا وأميركا اللاتينية. وأودت الفيضانات بحياة عشرات المواطنين في فرنسا وروسيا والأردن، إضافة الى تشريد آلاف وتدمير منازلهم.

المياه القذرة ترسمُ مستقبلنا

خالد سليمان في الوقت الذي تغرق مدننا، من بغداد إلى العاصمة الجزائرية مروراً ببيروت، في الروائح المنبعثة من مخارج مياه الصرف الصحي، تدور عجلات 36٪ من باصات النقل الداخلي في العاصمة السويدية ستوكهولم بوقود منتج من مياه الصرف الصحي. هذه المياه تخمّر في أحواض تم تأسيسها عام 1941، ويصنع منها الغاز الحيوي أو العضوي. كان يتم تكرير أكثر من 850,000 متر مكعب من المياه المستخدمة والمخلفات البشرية ودهون المطاعم سنوياً، وينتج منها الوقود بعد عملية التخمير لغرض التدفئة، إنما تحول الاهتمام منذ نهاية القرن العشرين إلى وسائل النقل الداخلي، وذلك من أجل التخلص من غاز ثاني أوكسيد الكاربون المنبعث من حرق الوقود الأحفوري.