"عن سلسلة كتاب الصباح الشهري التابعة لصحيفة "الصباح" في بغداد صدر للكاتب خالد سليمان كتاب جديد بعنوان "ظاهرة صدام ...والمُخَيلية العربية".يتضمن الكتاب ثلاث محاور رئيسية وهي التوتاليتارية أو ما يعرف بالنظام الشمولي أو الكُلياني في اللغة العربية ، وظاهرة صدام حسين كإيقونة في الثقافة السياسية والشعبية العربية ، وعالم الضحية في ظل النظام التوتاليتاري ذاته.تدور غالبية الفصول الكتاب حول تلك السجالات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي تلت سقوط نظام صدام حسين إرتباطأ بالعالم المتخيل الذي أراد الديكتاتور تأسيسه خلال حكمه في العراق في الفترة الواقعة بين(1968-2003) .
يعتمد الكاتب في مجمل المواضع التي يتناولها في كتابه الشأن العراقي بالإعتماد على وثائق الأجهزة الأمنية العراقية (الشفهية والكتابية)في عهد البعث مستفيداً من تجربته في العمل مع مؤسسة الذاكرة العراقية خلال السنوات الأخيرة .
وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب اللبناني حسن منيمنة :"أوراق خالد سليمان التي يجمعها في هذا الكتاب لا تقارع القضية ولا أصحابها وفق القواعد التي وضعوها هم بأنفسهم،والتي يسيجون من خلالها قضيتهم كما أنفسهم بحصون المحرمات التي تسقط على من يتسلقها ،وان بقصد القاء النظر على ما عداها،لقب الخائن أو الكافر أو السفيه.بل خالد سليمان يكاد أن يقبل ،جدلاً،بتعسفهم الذي شاؤوه مسلمات، كي يسير معهم إلى عبثيته، مفككاً في سيره مداميك الزعم،عرضاً عرضاً، تاركاً القارئ أمام أسئلة أكثر من أجوبة،وإشكالات أكثر من أجوبة". أما محرر سلسلة كتاب الصباح الشهري الكاتب العراقي توفيق التميمي فكتب عن الكتاب قائلاً:"الكتاب،يحاول ان يوجز تاريخ العذاب العراقي المبعثر في صدور الضحايا الأموات والمعاقين عبر حرارة الشهادة الشفهية قبل ان تزورها مخيلة مريضة أو تتلاعب بتفاصيلها".
يعتمد الكاتب في مجمل المواضع التي يتناولها في كتابه الشأن العراقي بالإعتماد على وثائق الأجهزة الأمنية العراقية (الشفهية والكتابية)في عهد البعث مستفيداً من تجربته في العمل مع مؤسسة الذاكرة العراقية خلال السنوات الأخيرة .
وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب اللبناني حسن منيمنة :"أوراق خالد سليمان التي يجمعها في هذا الكتاب لا تقارع القضية ولا أصحابها وفق القواعد التي وضعوها هم بأنفسهم،والتي يسيجون من خلالها قضيتهم كما أنفسهم بحصون المحرمات التي تسقط على من يتسلقها ،وان بقصد القاء النظر على ما عداها،لقب الخائن أو الكافر أو السفيه.بل خالد سليمان يكاد أن يقبل ،جدلاً،بتعسفهم الذي شاؤوه مسلمات، كي يسير معهم إلى عبثيته، مفككاً في سيره مداميك الزعم،عرضاً عرضاً، تاركاً القارئ أمام أسئلة أكثر من أجوبة،وإشكالات أكثر من أجوبة". أما محرر سلسلة كتاب الصباح الشهري الكاتب العراقي توفيق التميمي فكتب عن الكتاب قائلاً:"الكتاب،يحاول ان يوجز تاريخ العذاب العراقي المبعثر في صدور الضحايا الأموات والمعاقين عبر حرارة الشهادة الشفهية قبل ان تزورها مخيلة مريضة أو تتلاعب بتفاصيلها".
تعليقات