طالعنا في بعض وسائل الإعلام خبر مفاده ، خصومة بين شركة ألمانية وأخرى كوردستانية في مدينة السليمانية ، قدر تعلق الأمر بنا نحن الايزيدية في هذه الخصومة وكما ورد عن لسان حال الشركة الالمانية بأن محكمة السليمانية قد أسقطت الدعوى لصالح الشركة الكوردستانية بحجة إعتماد نظيرتها الالمانية في شكواها على شهادة الايزيديين وبنظرهم - أي محامو الشركة الكوردستانية ومحكمة السليمانية - بأن شهادة الايزيديين غير معترف بها وأنهم غير مؤمنين !!! .
إننا نرى ذلك سابقة في غاية الخطورة وتؤثر سلباً على واقع التعايش السلمي بين الاديان كما تعد قفزا خطيرا على مبادىء حقوق الانسان والاعراف الدولية ... لذلك سوف نقوم وبشكل جدي ومهني وعقلاني في متابعة القضية بمنحاها الاصولي والقانوني والبحث عن الاسس القانونية التي أستندت اليها المحكمة في قرارها أو أنها كانت مجرد أجتهاد شخصي من القاضي ومحاميه ، وأن ثبت لنا ذلك سوف نقوم بالملاحقة القانونية ومقاضاتهم أمام القضاء الكوردستاني .
في الوقت عينه ندعوا كافة الاطراف الأيزيدية الى التحلي بالصبر وعدم أطلاق أحكام مسبقه . مع التقدير .
المكتب الاعلامي
للمديرية العامة لشؤون الايزيدية
24/1/2012
المرفقات :
- نص بيان و توضيح شركة FIP
بيان و توضيح من شركة FIP حول عملها في كردستان
الى:
- رئاسة جمهورية العراق
ـ رئاسة اقليم كوردستان
ـ برلمان كوردستان
وزارة العدل قي اقليم كوردستان¬ـ
ـ وزارة الخارجية الالمانية
ـ وزارة الاقتصاد الالمانية
ـ السفارة الالمانية في بغداد
ـ القنصلية الالمانية في هولير
ـ جمعية حقوق الانسان ـ الامم المتحدة
ـ لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي
ـ امنستي انترناسيونال
ـ منظمة الدفاع عن الشعوب المضطهدة
ـ الامير تحسين بك
ـ بابا شيخ
ـ الاحزاب السياسية الكوردستانية
ـ المنظمات والجمعيات الايزيدية
بهدف الاستثمار في كردستان وجلب الاستثمارات والخبرات الاوربية اليها قررنا في عام 2010بعد انعقاد مؤتمر في غرفة الصناعة والتجارة الالمانية بمشاركة اكثر من 50 شركة المانية الذهاب الى هتاك وبالتحديد اتخذنا مدينة سليمانية مقرا لشركتنا. كانت هناك عدة شركات المانية تنوي المجي بعدنا وذلك بعد دراستنا للسوق الكوردستاني. بداية وقبل المباشرة بمشاريع انتاجية اساسية تعاقدنا مع شركة (نبز) العاملة هناك على بناء 150 منزل سكني. بعد انجاز اكثر من 60% من المشروع المتعاقد عليه بدأت الشركة المذكورة اعلاه تتماطل في دفع السلف والمستحقات التي بذمتها وذلك حسب العقد المبرم معها وبالرغم من المحاولات والجهود التى بذلناها لم نتمكن للوصول الى حل مع تلك الشركة لذلك اضطررنا الى اللجوء الى الطرق القانونية واقامة دعوى قضائية عليها امام محكمة سليمانية. بعد اجراءات طويلة التي امتدت تقريبا الى سنة كاملة تفاجأنا بتقديم طلب من محامي شركة نبزالسيدان عبدالواحد طاهر العلاف ورنج مصطفى حسين الى المحكمة الموقرة يطعنان في شهادة الشهود بحجة انهم ايزيديين ولا يؤمنون بالقرآن والكتب السماوية. يقولان في مرافعتهم : ( ... وحيث ان جميع الشهود هم من الاخوة الايزيديين فلا نعرف كيف حلفتهم المحكمة الموقرة لا سيما وان القرآن والكتب السماوية الاخرى لا تدخل في عقيدتهم وديانتهم ولكل ذلك ولكون الشهود لم ترتقي الى مستوى شهادات تصلح للاثبات...)
ان هذا السلوك الخطير كان صدمة لنا ككرد وايزيديين لم نستطع استيعابها وبنفس الوقت يعتبر مخالفة فظيعة للسلوك الديمقراطي وخرق فاضح لحقوق الانسان. ان تجريم واقصاء طيف من المجتمع والمساس باهليتهم القانونية مخالفة فظيعة لكل الشرائع والقوانين والدساتير العالمية وفي مقدمتها الدستوران العراقي والكوردستاني.
نناشد المسؤولين الكوردستانيين ومنظمات حقوق الانسان والشخصيات والهيئات المذكورة اعلاه كما نناشد كل انسان صاحب ضمير حي للتدخل السريع لرفع هذا الظلم الفظيع واعادة الحق لاصحابه.
تعليقات