بغداد/ المدى
اعتبر خطشيب جامع براثا جلال الدين الصغير ان الكرد هم
المارقة المذكورون في كتب الملاحم والفتن الذين سينتقم منهم الإمام المهدي
حال ظهوره. وقال الصغير في محاضرة له "إن أول حرب سيخوضها المهدي ستكون
مع الأكراد، وانه لن يقاتل أكراد سوريا أو أكراد إيران وتركيا بل سيقاتل
أكراد العراق حصراً".
جاء ذلك خلال محاضرة له ناقش فيها وقائع سياسية حاضرة
بناء على مرويات في كتب الملاحم والفتن تتحدث بعلامات آخر الزمان وظهور المهدي.
وناقش الصغير أحداث سوريا قائلاً "إن المرويات تؤكد
ضرب دمشق بقنبلة نووية، وستخرب سوريا كلها عدا منطقة اللاذقية"، الأمر الذي
استغربه متابعون عادين ذلك مساندة للنظام السوري باعتبار ان اللاذقية مدينة آل
الأسد".
وفيما يلي محاضرة جلال الدين الصغير ننشرها بنصها وبأخطائها
اللغوية والأسلوبية دون تصحيح أو تعديل:
حديثنا اليوم سيتعلق بطبيعة الحراك الكردي وعلاقته بالظهور الشريف لامامنا،وكما اشير في اكثر من محاضرة الى طبيعة رواية الامام الباقر ان مثل هذه الاحداث مالم ترتبط بغيرها من الاحاديث المنصوصة لا يمكن لنا ان نعتبرها دالة على الظهور، بمعنى ان اي حراك للاكراد دون ان يرتبط بالتفجير النووي او يرتبط بالزلزال الذي سيصيب بدمشق او النزول التركي في الجزيرة لايمكن ان نعتبره دالا على ظهور المهدي او ندخله ضمن العلامات الدالة على ظهور الامام، ربما تكون حراكات متعددة للاكراد وليس لها اي ارتباط بظهور الامام، لذلك العبرة تبقى في موقعية الحدث في بقية الاحداث الاخرى. الامام الباقر في حديثه الذي يرويه جابر ابن يزيد الجعفي يذكر اولا اختلاف بني العباس واشارة الى انظمة الحكم في المنطقة ومن ثم يذكر نداء في دمشق ثم يذكر صوت يأتيكم بالفتح من دمشق ومن ثم يذكر ومالقة من ناحية الترج، بعد ذلك يذكر جملة من الاحداث فيها خسف الشام ونزول الترك في الجزيرة وهرج الروم او الحرب العالمية لذا هنا حديث الامام عن اي مفردة من هذه المفردات نجده منفصلا عن بقية المفردات نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا اي انه مترابط لذلك اي حدث لا ينسجم مع هذا الاتجاه نظام الخرج لانعتبره دالا، وحتى الذي نعثر فيها دلالة مع نظام الخرز لايمكن ان نعتبره حاسما الا حتى نرى ماقبله ومابعده بشكل دقيق، بحيث ان الحراك الكردي جاء من بعده خسف ومن بعده تفجيرا حينها يمكن ان نقول انه فيه دلالة كبيرة.
الموضوع الكردي في الروايات حصل في موضوعين الاول قبل ظهور الامام وضم سياق حركة الاحداث في الشام والموضوع الثاني مابعد وصول الامام الى العراق هناك اشارة واضحة الى دور كردي سيتعامل معه الامام بالطريقة التي سوف اعرضها لاحقا لكن القدر المتيقن رواية جابر الجعفي وهي رواية موثوقة وصحيحة،موثوقة ان بعض بعض طرقها صحيحة وبعض طرقها موثوقة تشير الى مارقة من ناحية الترج، الترج بالنسبة لاحداث الشام من الواضح جدا انهم يمثلون هذه المنطقة برمتها، يعني شمال سوريا بالاضافة ان شمال الاكراد هو مواضع للاكراد اذا حديث الامام عن المارقة من ناحية الترك ولايعني انه مروقا تركيا، وانما يعني انه يشير من الناحية التي يتموضع فيها الاكراد ثمة مروقا سيحصل، المروق هو الخروج عن الشيء، وعادة مايكون المروق هو خروج سلبي، الفهم العربي يشير الى المجموعة التي تخرج عن نظام معين. مارقة من ناحية الترك هنا لدينا مجاميع عربية في منطقة اللاذقية ادلب حلب فضلا عن مقدار من الحسكة هذه منطقة عربية، والمنقطة الوحيدة التي فيها اكراد في مناطق نهر الخابور وتحديدا عن منطقة القامشلي التي ستكون عاصمتهم، عند اذ لايمكن ان نتصور ان المروق سيكون عربيا، لان العرب في هذه المنطقة هم كثرة بالنتيجة لايمرقون عن انفسهم لذلك لايسمى مروقا، نحتاج إلى مارقة لا هم من العرب ولا هم من الترك، عندئذ لا يوجد لدينا غير الاكراد يمكن ان يكونوا موضوع الكلمة في رواية الامام.
الامر الاخر ان مواضع الاكراد ليست حصريا في سوريا وانما يمتدون من شمال محافظة اربيل والموصل ودهوك كلها مناطق كردية متصلة بالمواقع التركية، الترك هنا في هذه المنطقة هي مناطق كردية ولكن في الخط التركي، القدر المتيقين لو كان الاكراد برمتهم هم من سيمرقون بالشكل الذي يمكن ان يؤسس لانفصال كردي في العراق والشام لقال مارقة من ناحية الترك وايران،باعتبار ان هذه المنطقة وهي كردية ايضا تحاذي ايران بشكل واسع جدا وتتداخل فيها ولكن حينما لم يخصص ايران في الكلمة وخصص الاكراد معناها ان الانفصال في الموضوع السوري التركي من هذه المنطقة.
بعد ذلك يمكن ان نعثر لاحقا ان ما يشعر ان الاكراد سيكونون قوة رئيسية في هذه المنطقة في الشكل الذي ستكون حرب الامام في اول استقراره في العراق سيكون مع الاكراد انفسهم، وكونهم يقاتلون معناها ان لديهم كيانا سياسيا مستقلا ولديهم قوة تستطيع القتال وتجابه، لذلك الحديث ان الامام سيقاتل الاكراد بعد استقراره في العراق سيكون خاصا باكراد العراق ولن يكون باكراد سوريا لان اكراد سوريا سيقتلون بالاتراك اولا وبالنزول التركي في منطقة الجزيرة، والمستفز الرئيسي سيكون الاكراد انفسهم لذلك سيتم الانتهاء من موضوع اكراد شمال سوريا بموضوع بالاتراك يعني الهجوم التركي اولا، ثم الهجوم السفياني الذي سيخرج الاكراد من سوريا، يعني ان امامهم معضلتين رئيستين ستنهي موضوع الاكراد في سوريا ولن يبقى سوى اكراد العراق.
الروايات تقول ان الاتراك اثناء هجومهم سوف تشرب خيلهم من نهر الفرات،بالنتيجة اي نزول للاتراك في الجزيرة اقرب النقاط اليه هي منطقة قرقيسيا وهي منطقة التقاء الخابور بالفرات وتسمى الان بالبصيرة.
هذا التفكك حينما يحصل سوف يكون حراكا كرديا في المنطقة الكردية يثمر عن كيان سياسي لوجود خلل سياسي في النظام في دمشق، بمعنى حين يصبح تفجير نووي في الشام الكيان السياسي سوف يهتز برمته خاصة ان مثل هذه الضربات تؤدي ان تخلى دمشق من اي سكان لها بسبب اثار التفجير النووي بالشكل ان تخرج هذه المنطقة عن النظام السياسي بشكل سوف يتفكك النظام السياسي، لكن تفكك النظام السياسي لم يتحدث عن كيان سياسي اخر غير كيان كردي، باعتبار ان الاخرين بحكم كل سوريا والاكراد لايردون الا بحكم منطقتهم، لذلك حين تتفكك الكيانات السياسية يعتبرون هؤلاء انفسهم لازالوا في اطار كيان سياسي يريد ان يؤمن باقي المحافظات، لذلك الاكراد لايعنيهم كل هذا بل يهتمون باستقرار هذه المنقطة فقط.
بعد اعلان الاكراد الانفصال لدينا ثلاثة احداث، الاول هو ماسيحصل في دمشق وما سيؤدي الى زلزال مدمر يمتد من منطقة حرسته الى منطقة الجابية وهي المنطقة المقابلة لسوق مدحت باشا وسوق الحميدية، اذا الزلزال سيكون في هذه المنطقة وسيكون مدمرا ويسقط جزءا من جدار دمشق ويمتد التاثير الى منطقة حرزتها، القدر المتقين ان الزلزال ان سببه التفجير النووي، بعد ذلك سوف يكون هناك مرج الروم اي الاقتتال فيما بينهم، ان تكون حرب عالمية مابين الروم تؤدي الى مجازر كبيرة، بعد ذلك الحدث الثالث هو نزول الاكراد الى منطقة الجزيرة، بمعنى انه لا يوجد نفوذ تركي حقيقي في هذه المنطقة وهي تتمثل بوعورتها الشديدة لايمكن ان تصلح لعمل عسكري كبير ولا اعتقد انهم بحاجة الى عمل عسكري طالما هذه المنطقة ستكون مفككة عن الشام ومنطقة الاستفزاز التركية ستكون في المنطقة الكردية، لماذا ستكون مستفزة؟ لان هناك أعدادا كبيرة جدا في الاكراد موجودين في المنطقة الكردية وهم مترابطون مع اكراد الاتراك اكثر من ترابطهم مع اكراد شمال العراق، وولاؤهم الى حزب العمال الكردستاني وقسم من حزب العمال لهم هوية عربية، عبدالله اوجلان هم امثاله هم نماذج هذا التوجه سياسي، وتوجههم بالاغلبية يرتبط سيسي باكراد الاتراك لذا نرى الحساسية التركية لماذا يتحركوا لاحتلال هذه المناطق.
في الموضوع العراقي ذكرت ان القوة الاولى التي سيواجههم الامام بعد المنحرفين الشيعة ويسمون بالبترية ثانيا هم الاكراد وطبعا ليس كل الاكراد وانما من يعلنوا عصيان الحكم الاسلامي الجديد الذي سوف ينطلق من العراق سوف يكون هناك قتال وانا اشرت الى وجود مجاميع منهم تقاتل، اولا لديهم كيان السياسي الذي يسمح لهم بتكوين قوة ولن تكون قليلة وانما كبيرة بحيث يشار لها في الروايات ويعتبر من جملة الاحداث الكبيرة.
مايجري اليوم هناك علامات ومعلومات ان قتالا جرى بين الجيش العراقي وقوات البشمركة على منطقة زمام اليوم مع انه مخالفة دستورية مع العلم ان الدستور يؤكد ان الدفاع هو مهمة اتحادية وهناك تهديد امني بدخول مسلحين ولكن هذا الاصرار مايعرب عن ان النظام السياسي او الكيان السياسي الكردي يعد لهم باصرار يستغل في ذلك طبيعة المشكل بين الاقليم وحكومة بغداد ولكن القدر الذي نستطيع ان نخلص اليه استراتيجيا ان قواعد الانفاصال اعدت، من كل هذا نستطيع ان نقول ان هناك قلق تركي بلغ مستويات مرتفعة، وهم يقولون لن نقف مكتوفي الايدي امام الحراك الذي يحصل في الشمال الشرقي السوري وانما سيتقدمون لانهاء اي عملية قلب للمعادلات، ما يعني ان نذر التدخل التركي اصبحت معدة ومنظمة، من خلال كل هذه المعطيات اشير ان مابيايدينا على المستوى الواقعي، لدينا صراع في الشلام وفتنه من المشرق والمغرب في بطن الشام ولدينا تهديدات ترتفع يوما بعد اخر من قبل القوات المحيطة بدمشق، الان الاسرائليين يتحدثون عن الحرب الشاملة والامريكيين يتحدثون عن وجود قوات لهم في الاردن للتعامل مع الملف الكيمياوي السورين والبريطانيون والفرنسيون هناك تقريري كثيرة جدا تتحدث عن عملية حربية يعد لها من طانية وفرنسية في البحر الابيض المتوسط، لدينا احاديث سياسية تضاف الى غيرها تشير الى ثمة حراك كبير، مثل من يتحدث عن العاصفة ويرى نذورها الاولى بقطع الغمامة ولكن حينمت تلتحم تتحول الى العاصفة.
مع طلائع الفجر المهدوي ايضا نرى في الحراك الكردي والتركي مايقرب لنا الصورة ويؤكدها اكثر من ذي قبل. الان ربما الكثيرون يقولون ان هذه الاحدايث مستحيلة ولكن نجد ان القطع تتشكل وتتقرب واحداث اليوم دوما تعطينا مزيدا من الاطمئنان على ان القادمة حاسمة والحسم يحتاج الى رجال هم اصحاب المواقف الحاسمة هؤلاء الرجال لم يعدوا انفسهم ومن يريد ان يشارك عليه ان يعد نفسه.
حديثنا اليوم سيتعلق بطبيعة الحراك الكردي وعلاقته بالظهور الشريف لامامنا،وكما اشير في اكثر من محاضرة الى طبيعة رواية الامام الباقر ان مثل هذه الاحداث مالم ترتبط بغيرها من الاحاديث المنصوصة لا يمكن لنا ان نعتبرها دالة على الظهور، بمعنى ان اي حراك للاكراد دون ان يرتبط بالتفجير النووي او يرتبط بالزلزال الذي سيصيب بدمشق او النزول التركي في الجزيرة لايمكن ان نعتبره دالا على ظهور المهدي او ندخله ضمن العلامات الدالة على ظهور الامام، ربما تكون حراكات متعددة للاكراد وليس لها اي ارتباط بظهور الامام، لذلك العبرة تبقى في موقعية الحدث في بقية الاحداث الاخرى. الامام الباقر في حديثه الذي يرويه جابر ابن يزيد الجعفي يذكر اولا اختلاف بني العباس واشارة الى انظمة الحكم في المنطقة ومن ثم يذكر نداء في دمشق ثم يذكر صوت يأتيكم بالفتح من دمشق ومن ثم يذكر ومالقة من ناحية الترج، بعد ذلك يذكر جملة من الاحداث فيها خسف الشام ونزول الترك في الجزيرة وهرج الروم او الحرب العالمية لذا هنا حديث الامام عن اي مفردة من هذه المفردات نجده منفصلا عن بقية المفردات نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا اي انه مترابط لذلك اي حدث لا ينسجم مع هذا الاتجاه نظام الخرج لانعتبره دالا، وحتى الذي نعثر فيها دلالة مع نظام الخرز لايمكن ان نعتبره حاسما الا حتى نرى ماقبله ومابعده بشكل دقيق، بحيث ان الحراك الكردي جاء من بعده خسف ومن بعده تفجيرا حينها يمكن ان نقول انه فيه دلالة كبيرة.
الموضوع الكردي في الروايات حصل في موضوعين الاول قبل ظهور الامام وضم سياق حركة الاحداث في الشام والموضوع الثاني مابعد وصول الامام الى العراق هناك اشارة واضحة الى دور كردي سيتعامل معه الامام بالطريقة التي سوف اعرضها لاحقا لكن القدر المتيقن رواية جابر الجعفي وهي رواية موثوقة وصحيحة،موثوقة ان بعض بعض طرقها صحيحة وبعض طرقها موثوقة تشير الى مارقة من ناحية الترج، الترج بالنسبة لاحداث الشام من الواضح جدا انهم يمثلون هذه المنطقة برمتها، يعني شمال سوريا بالاضافة ان شمال الاكراد هو مواضع للاكراد اذا حديث الامام عن المارقة من ناحية الترك ولايعني انه مروقا تركيا، وانما يعني انه يشير من الناحية التي يتموضع فيها الاكراد ثمة مروقا سيحصل، المروق هو الخروج عن الشيء، وعادة مايكون المروق هو خروج سلبي، الفهم العربي يشير الى المجموعة التي تخرج عن نظام معين. مارقة من ناحية الترك هنا لدينا مجاميع عربية في منطقة اللاذقية ادلب حلب فضلا عن مقدار من الحسكة هذه منطقة عربية، والمنقطة الوحيدة التي فيها اكراد في مناطق نهر الخابور وتحديدا عن منطقة القامشلي التي ستكون عاصمتهم، عند اذ لايمكن ان نتصور ان المروق سيكون عربيا، لان العرب في هذه المنطقة هم كثرة بالنتيجة لايمرقون عن انفسهم لذلك لايسمى مروقا، نحتاج إلى مارقة لا هم من العرب ولا هم من الترك، عندئذ لا يوجد لدينا غير الاكراد يمكن ان يكونوا موضوع الكلمة في رواية الامام.
الامر الاخر ان مواضع الاكراد ليست حصريا في سوريا وانما يمتدون من شمال محافظة اربيل والموصل ودهوك كلها مناطق كردية متصلة بالمواقع التركية، الترك هنا في هذه المنطقة هي مناطق كردية ولكن في الخط التركي، القدر المتيقين لو كان الاكراد برمتهم هم من سيمرقون بالشكل الذي يمكن ان يؤسس لانفصال كردي في العراق والشام لقال مارقة من ناحية الترك وايران،باعتبار ان هذه المنطقة وهي كردية ايضا تحاذي ايران بشكل واسع جدا وتتداخل فيها ولكن حينما لم يخصص ايران في الكلمة وخصص الاكراد معناها ان الانفصال في الموضوع السوري التركي من هذه المنطقة.
بعد ذلك يمكن ان نعثر لاحقا ان ما يشعر ان الاكراد سيكونون قوة رئيسية في هذه المنطقة في الشكل الذي ستكون حرب الامام في اول استقراره في العراق سيكون مع الاكراد انفسهم، وكونهم يقاتلون معناها ان لديهم كيانا سياسيا مستقلا ولديهم قوة تستطيع القتال وتجابه، لذلك الحديث ان الامام سيقاتل الاكراد بعد استقراره في العراق سيكون خاصا باكراد العراق ولن يكون باكراد سوريا لان اكراد سوريا سيقتلون بالاتراك اولا وبالنزول التركي في منطقة الجزيرة، والمستفز الرئيسي سيكون الاكراد انفسهم لذلك سيتم الانتهاء من موضوع اكراد شمال سوريا بموضوع بالاتراك يعني الهجوم التركي اولا، ثم الهجوم السفياني الذي سيخرج الاكراد من سوريا، يعني ان امامهم معضلتين رئيستين ستنهي موضوع الاكراد في سوريا ولن يبقى سوى اكراد العراق.
الروايات تقول ان الاتراك اثناء هجومهم سوف تشرب خيلهم من نهر الفرات،بالنتيجة اي نزول للاتراك في الجزيرة اقرب النقاط اليه هي منطقة قرقيسيا وهي منطقة التقاء الخابور بالفرات وتسمى الان بالبصيرة.
هذا التفكك حينما يحصل سوف يكون حراكا كرديا في المنطقة الكردية يثمر عن كيان سياسي لوجود خلل سياسي في النظام في دمشق، بمعنى حين يصبح تفجير نووي في الشام الكيان السياسي سوف يهتز برمته خاصة ان مثل هذه الضربات تؤدي ان تخلى دمشق من اي سكان لها بسبب اثار التفجير النووي بالشكل ان تخرج هذه المنطقة عن النظام السياسي بشكل سوف يتفكك النظام السياسي، لكن تفكك النظام السياسي لم يتحدث عن كيان سياسي اخر غير كيان كردي، باعتبار ان الاخرين بحكم كل سوريا والاكراد لايردون الا بحكم منطقتهم، لذلك حين تتفكك الكيانات السياسية يعتبرون هؤلاء انفسهم لازالوا في اطار كيان سياسي يريد ان يؤمن باقي المحافظات، لذلك الاكراد لايعنيهم كل هذا بل يهتمون باستقرار هذه المنقطة فقط.
بعد اعلان الاكراد الانفصال لدينا ثلاثة احداث، الاول هو ماسيحصل في دمشق وما سيؤدي الى زلزال مدمر يمتد من منطقة حرسته الى منطقة الجابية وهي المنطقة المقابلة لسوق مدحت باشا وسوق الحميدية، اذا الزلزال سيكون في هذه المنطقة وسيكون مدمرا ويسقط جزءا من جدار دمشق ويمتد التاثير الى منطقة حرزتها، القدر المتقين ان الزلزال ان سببه التفجير النووي، بعد ذلك سوف يكون هناك مرج الروم اي الاقتتال فيما بينهم، ان تكون حرب عالمية مابين الروم تؤدي الى مجازر كبيرة، بعد ذلك الحدث الثالث هو نزول الاكراد الى منطقة الجزيرة، بمعنى انه لا يوجد نفوذ تركي حقيقي في هذه المنطقة وهي تتمثل بوعورتها الشديدة لايمكن ان تصلح لعمل عسكري كبير ولا اعتقد انهم بحاجة الى عمل عسكري طالما هذه المنطقة ستكون مفككة عن الشام ومنطقة الاستفزاز التركية ستكون في المنطقة الكردية، لماذا ستكون مستفزة؟ لان هناك أعدادا كبيرة جدا في الاكراد موجودين في المنطقة الكردية وهم مترابطون مع اكراد الاتراك اكثر من ترابطهم مع اكراد شمال العراق، وولاؤهم الى حزب العمال الكردستاني وقسم من حزب العمال لهم هوية عربية، عبدالله اوجلان هم امثاله هم نماذج هذا التوجه سياسي، وتوجههم بالاغلبية يرتبط سيسي باكراد الاتراك لذا نرى الحساسية التركية لماذا يتحركوا لاحتلال هذه المناطق.
في الموضوع العراقي ذكرت ان القوة الاولى التي سيواجههم الامام بعد المنحرفين الشيعة ويسمون بالبترية ثانيا هم الاكراد وطبعا ليس كل الاكراد وانما من يعلنوا عصيان الحكم الاسلامي الجديد الذي سوف ينطلق من العراق سوف يكون هناك قتال وانا اشرت الى وجود مجاميع منهم تقاتل، اولا لديهم كيان السياسي الذي يسمح لهم بتكوين قوة ولن تكون قليلة وانما كبيرة بحيث يشار لها في الروايات ويعتبر من جملة الاحداث الكبيرة.
مايجري اليوم هناك علامات ومعلومات ان قتالا جرى بين الجيش العراقي وقوات البشمركة على منطقة زمام اليوم مع انه مخالفة دستورية مع العلم ان الدستور يؤكد ان الدفاع هو مهمة اتحادية وهناك تهديد امني بدخول مسلحين ولكن هذا الاصرار مايعرب عن ان النظام السياسي او الكيان السياسي الكردي يعد لهم باصرار يستغل في ذلك طبيعة المشكل بين الاقليم وحكومة بغداد ولكن القدر الذي نستطيع ان نخلص اليه استراتيجيا ان قواعد الانفاصال اعدت، من كل هذا نستطيع ان نقول ان هناك قلق تركي بلغ مستويات مرتفعة، وهم يقولون لن نقف مكتوفي الايدي امام الحراك الذي يحصل في الشمال الشرقي السوري وانما سيتقدمون لانهاء اي عملية قلب للمعادلات، ما يعني ان نذر التدخل التركي اصبحت معدة ومنظمة، من خلال كل هذه المعطيات اشير ان مابيايدينا على المستوى الواقعي، لدينا صراع في الشلام وفتنه من المشرق والمغرب في بطن الشام ولدينا تهديدات ترتفع يوما بعد اخر من قبل القوات المحيطة بدمشق، الان الاسرائليين يتحدثون عن الحرب الشاملة والامريكيين يتحدثون عن وجود قوات لهم في الاردن للتعامل مع الملف الكيمياوي السورين والبريطانيون والفرنسيون هناك تقريري كثيرة جدا تتحدث عن عملية حربية يعد لها من طانية وفرنسية في البحر الابيض المتوسط، لدينا احاديث سياسية تضاف الى غيرها تشير الى ثمة حراك كبير، مثل من يتحدث عن العاصفة ويرى نذورها الاولى بقطع الغمامة ولكن حينمت تلتحم تتحول الى العاصفة.
مع طلائع الفجر المهدوي ايضا نرى في الحراك الكردي والتركي مايقرب لنا الصورة ويؤكدها اكثر من ذي قبل. الان ربما الكثيرون يقولون ان هذه الاحدايث مستحيلة ولكن نجد ان القطع تتشكل وتتقرب واحداث اليوم دوما تعطينا مزيدا من الاطمئنان على ان القادمة حاسمة والحسم يحتاج الى رجال هم اصحاب المواقف الحاسمة هؤلاء الرجال لم يعدوا انفسهم ومن يريد ان يشارك عليه ان يعد نفسه.
المصدر: صحيفة المدى الصادرة في بغداد
تعليقات