خالد سليمان مليون نوع في خطر تساهم الأنواع البرّية (النبات و الحيوان ) في إدامة حياة المليارات من البشر ورفاهيتهم مثل الغذاء، والطاقة، المواد، الطب، الترفيه، الإلهام، وما إلى ذلك. يتم استخدام ما يقرب من 50000 نوع بري عبر ممارسات مختلفة، بما في ذلك أكثر من 10000 نوع برّي يتم حصادها مباشرة من أجل غذاء الإنسان. انها مساهمة كبيرة وجوهرية تقدمها الأنظمة البيئية، انما أزمة التنوع الأحيائي المتسارعة عالمياً، مع خطر الانقراض على وجود أكثر من مليون نوع من النبات والحيوان، تهدد هذه المساهمات التي توفرها الأنظمة الأيكولوجية للبشرية. وتعود أسباب الأزمة بحسب العلماء الى النشاط البشري المفرط في استخدام الأنواع البرّية مما يعرّضها للانقراض أو يقلل من مساهمتها في إدامة النظم البيئية، حياتنا بطبيعة الحال. إن سكان الأرياف في البلدان النامية بحسب تقييم جديد للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES) هم الأكثر لجوءً إلى الممارسات غير المستدامة، اذ يجبرهم الافتقار إلى البدائل الغذائية، على المزيد من استغلال الأنواع البرية المهددة بالفعل...