سعدي يوسف-أمستردام
آهِ ...
لا بُدَّ
أنّ الذي يتراءى ، وما لا ترى :
مطرٌ .
غيرَ أنكَ في ظُلمةٍ ، لا ترى .
أنتَ لستَ تُحِسُّ بما أرعشَ الشجرةْ
أنتَ لستَ تُحسُّ بما جعلَ الطيرَ يدخلُ في الشجرةْ.
مطرٌ لا يُرى
مطرٌ قد أحَسَّ به الطيرُ قبلكَ
والشجرةْ .
مطرٌ سوف يهطلُ في الليلِ
تحتَ المخدةِ
أغزرَ ممّا دعا الطيرَ أن يحتمي بدمِ الشجرةْ
....................
....................
....................
وهاأنتذا
مثلَ أعمى
ترى!
أمستردام 11.08.2012
تعليقات