خالد سليمان يعد المهرجان العالمي للأفلام الوثائقية في مونتريال ظاهرة ثقافية وفنية مهمة يشهده المشهد الثقافي للمدينة سنوياً ، متضمناً صورة حية للمشاكل السياسية والإجتماعية والثقافية في العالم . ويركز برنامج هذه التظاهرة السينمائية التي تعتمد مفهوم (الآن / هنا ) على الأمكنة المشتعلة ، المنسية ، المحرمة ، المتوترة ، المغايرة للمألوف . يتكرر فيها غالباً نمط واحد من الحدث ، ويصيبها داء التكرار التاريخي للحزن والمآسي . في سياق دورته الحالية "الثامنة" التي صادفت هذا الشهر (10/11-20/11) تضمن المهرجان أفلام وثائقية فرنسية وانكليزية واسبانية وعربية وكردية من بلدان كثيرة في العالم . كان هناك فيلماً بعنوان " نساء جبل آرارات "الذي تدور أحداثه عن مقاتلات كرديات تعشن في جبال كردستان منذ سنوات طويلة وترفضن العودة أو التسليم قبل الإعتراف بحقوقهن وحقوق شعبهن الذي يعاني من التمييز العنصري والقومي والإنساني في تركيا . يحاول المخرج الفرنسي " أروان برياند " منذ بداية عمله هذا ، الإبتعاد عن أية رسالة سياسية أوالإقتراب من العالم الداخلي للشخصيات أو " الغريلات " ان ص...